Tuesday, 23 April 2013
Tuesday, 2 April 2013
كيف "تبّت يداه"؟؟
كيف "تبّت يداه"؟؟
"تبّت يداه"،
نبت الربيع العربي
حظى بصفقات أهل العرب
العرب، هبّت عليهم نسيم المهبط النبويّ
ولسانهم لسان النبيّ المجتبى
وأثرات كليم الله النبيّ
أيضا تقدّس تلك البقعة المباركة.
وأثرات هذه والتراث تسأل
كيف تلوم أخاك المسلم؟ّ
إن المعلّم يعلّم
معلّم إلى كافّة الأمم
"أطعه اذا أطاع الله
ولا تطعه اذا لم يطعه"
وين الدروس لتلك الملاوم
وللردود بتلك المقال؟
فتّشت كلّ دروس المعلّم
ما في الفؤاد ولا في الورقات
إجابة عن تبرير ما
أطلقته الى قلب المسلم
قلب نطق الشهادة
وكيف القتل بعد الشهادة؟
وهذا قتل بل فوقه
آلاف مسلم لقتل مسلم واحد.
كيف؟؟!!
يصيح مسلم بقول فضيحة مسلم
ويصفّق له ويقوم بدعمه
آلاف من المسلمين والمسلمات.
وكيف؟؟!!
الحساب قبل يوم الدين
وأين هو وصاحب "تبّت يداه"؟
وذاك قول من تعالى عزّه
قضى ما قضى في الأزل
وكيف تقضى بما لم يقضه
وتصدّقون بما قضاه.
نعم;
العيب والعار بعض فوق بعض
على المسلمين وخريطة الإسلام
الإسلام والمسلم آلة،
آلة من آلات اللعب
الأعداء في اللعب بها دائما
والألاعيب لا تعرف أبدا
أسماء لعب تلعب بها.
الشلل نعمة الله
الشلل نعمة الله
أنسى ربّي أحيانا
لأنّي لست بأشلّ
وأزعم كماليّتي...؟!!
وأخي المشلول وصديقي مكفوف العين
دائما
بقبضة الذكرى الإلهيّة
لأن الشلل
نعمة لهم
ونقمة لي...
أنا زعلان مع أنفي
أنا زعلان مع أنفي
تنفّست بالأمس
الهواء من الجبل الشامخ
صعدت هناك كي أتنفّس
ولكن استثقل على أنفي
جمح واستنكر
وخبّرني
أنا ما جرّبت عليه
هذا بيني وبينك!!
والأنوف
لا تتعرّف
سوى الهواء الممزوج
بالغبار وبقايا الإنسان الملوّثة
الآن،
أنا زعلان مع أنفي
لأنه يهلكني
ولا يزوّدني بزاد طبيعيّ.