البنت: أكبر
الحيوان الوطني المطواع
عندما تنفّست لأول مرّة،
خبّرت أبي
استثمر في البنك وهي بنت.
وعندما أنا بنت الخامسة قلتني
أبقي على القرائة والكتابة
والرجل يأتي إليك.
وعند العشرة حدّثتني
مكاث في البيت، تجرّبي على الطبخ والتنظيف
وكوني صامتة ومطاوعة.
وعند العشرين أخبرتني
هذه حياتك، حياة لنفسك
لا ترجعي الى البيت أبدا..
تساقطت أوراق الحياة...
وحفظت على كل الوعود
ما أحد يذمر منّي
صرت أكبر حيوان وطني
لا يضرّ ولا يطغي على أحد
وجده الناس في التاريخ...
الفتنة
الكبرى:
فيس بوك
ليلا،
تسارعت الى المكتبة
أحد زملائي يسبقني
ما لاقينا وما سلّمنا
وهو في إعداد لامتحان سباقي
ل"upsc"
وهذا اتّجاه الجامعة!!!
والغائب في الصفّ يقضى عليه
هو في الإعداد لتلك الامتحان
Upsc الملعونة..الخائنة!!
أنا تخلّصت ممّا عليّ
ودخلت الى الغرفة الاجتماعيّة
وذلك الزميل سبقني هنا أيضا
فيس بوك الملعون..الخادع..!!
خلال فجوات الطاولات المصطفّة
أرسلت نظراتي
والأكثر في تلك الغرفة
وفيهم من يعدّ لتلك الملعونة
والباحث والاجتماعيّ واللغويّ
كل واحد في الغرفة وفي الدردشة
رغم أنه،
يناقش
كيف الجامعة خارج درجة
عالميّة!!؟
يجرس جرس إغلاق المكتبة
والساعة اثنا عشرة
لقيته الآن، سبق كل مناّ على
السلام
وهو الآن خلاص من الإعداد
الإعداد لكلّ امتحانات
يواجهها...
"تبّت يداه"،
نبت الربيع العربي
حظى بصفقات أهل العرب
العرب، هبّت عليهم نسيم المهبط النبويّ
ولسانهم لسان النبيّ المجتبى
وأثرات كليم الله النبيّ
أيضا تقدّس تلك البقعة المباركة.
وأثرات هذه والتراث تسأل
كيف تلوم أخاك المسلم؟ّ
إن المعلّم يعلّم
معلّم إلى كافّة الأمم
"أطعه اذا أطاع الله
ولا تطعه اذا لم يطعه"
وين الدروس لتلك الملاوم
وللردود بتلك المقال؟
فتّشت كلّ دروس المعلّم
ما في الفؤاد ولا في الورقات
إجابة عن تبرير ما
أطلقته الى قلب المسلم
قلب نطق الشهادة
وكيف القتل بعد الشهادة؟
وهذا قتل بل فوقه
آلاف مسلم لقتل مسلم واحد.
كيف؟؟!!
يصيح مسلم بقول فضيحة مسلم
ويصفّق له ويقوم بدعمه
آلاف من المسلمين والمسلمات.
وكيف؟؟!!
الحساب قبل يوم الدين
وأين هو وصاحب "تبّت يداه"؟
وذاك قول من تعالى عزّه
قضى ما قضى في الأزل
وكيف تقضى بما لم يقضه
وتصدّقون بما قضاه.
نعم;
العيب والعار بعض فوق بعض
على المسلمين وخريطة الإسلام
الإسلام والمسلم آلة،
آلة من آلات اللعب
الأعداء في اللعب بها دائما
والألاعيب لا تعرف أبدا
أسماء لعب تلعب بها.
أنا زعلان مع أنفي
الهواء من الجبل الشامخ
صعدت هناك كي أتنفّس
ولكن استثقل على أنفي
جمح واستنكر
وخبّرني
أنا ما جرّبت عليه
هذا بيني وبينك!!
والأنوف
لا تتعرّف
سوى الهواء الممزوج
بالغبار وبقايا الإنسان الملوّثة
الآن،
أنا زعلان مع أنفي
لأنه يهلكني
ولا يزوّدني بزاد طبيعيّ.
الشلل نعمة الله
أنسى ربّي أحيانا
لأنّي لست بأشلّ
وأزعم كماليّتي...؟!!
وأخي المشلول وصديقي مكفوف العين
دائما
بقبضة الذكرى الإلهيّة
لأن الشلل
نعمة لهم
0 comments:
Post a Comment